إنتاج خلايا بطارية EV لن يلبي الطلب في المستقبل.
تعد السيارات الكهربائية هي المستقبل، لكن يخشى تقرير رعته شركة ABB Robotics عن بطاريات السيارات الكهربائية، وتم تأليفه من قبل وحدة استخبارات السيارات في Ultima Media من أن إمدادات خلايا بطارية السيارة الكهربائية EV لن تلبي المتطلبات المستقبلية ويمكن أن تضر بحصة السوق المستقبلية للمركبات الكهربائية وذلك بناء علي دراسة أجريت في هذا الصدد.
وتطالب الدراسة بضرورة الحذر فعلي الرغم من حقيقة أن هناك خططًا لإنشاء 80 مصنعًا جديدًا لخلايا البطاريات EV حول العالم. لكن يبدو أنه ثمة قلة في الإنتاج ستواجه العالم، وهذا ماأكدته الدراسة التي أشارت إلى أن إنتاج خلايا بطاريات السيارات الكهربائية المستقبلية لن يلبي الطلب العالمي علي تلك البطاريات.
مسقبل السيارات الكهربائية
يذكر التقرير أيضًا أن عام 2036 هو العام الذي من المتوقع أن تفوق فيه سيارات الركاب الكهربائية نظيراتها من سيارات ICE المعتمدة علي البنزين والغاز. وهذا يتعلق أيضًا بالوقت الذي تخطط فيه العديد من البلدان وشركات صناعة السيارات لإيقاف مبيعات سيارات ICE الجديدة والإنخراط في صناعة السيارات الكهربائية فقط.
يمكن العثور على شيء وجدته الدراسة ويعد مثيرًا للاهتمام في الرسوم البيانية والمخططات أدناه. ووفقًا للدراسة ، استحوذت منطقة شرق آسيا على 77 في المائة من إنتاج خلايا البطاريات العالمية EV في عام 2020. وتبلغ نسبة إنتاج خلايا البطاريات في أمريكا الشمالية 10 في المائة فقط وأوروبا بنسبة 13 في المائة.
الأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أن الدراسة تشير إلى أن أمريكا الشمالية ستظل تنتج 10 في المائة فقط من إمدادات بطاريات السيارات الكهربائية EV بحلول عام 2030 ، بينما تطلق أوروبا ما يصل إلى 33 في المائة. ستظل منطقة شرق آسيا تهيمن على إنتاج خلايا البطاريات في عام 2030.
ربما لا ينبغي أن أتفاجأ بهذا لأن الحكومات في أوروبا وشرق آسيا تضغط بقوة أكبر لاعتماد السيارات الكهربائية. تشكل المركبات الكهربائية حصة أكبر من السوق في تلك المناطق ، كما أن البنية التحتية للشحن هناك أفضل من تلك الموجودة في أمريكا الشمالية. إدارة بايدن لديها تطلعات كبيرة للسيارات الكهربائية ، دعونا نأمل أن تتبعها معهم.
تعتقد الدراسة أن الطلب على البطاريات سيصل إلى 2180 جيجاوات في الساعة في عام 2030 بينما ستنمو الطاقة الإنتاجية للبطاريات إلى أكثر من 2857 جيجاوات في الساعة. تضع هذه الأرقام إنتاج البطاريات فوق الطلب ، لكن الدراسة توضح أن الإنتاج الواقعي لمصانع خلايا البطاريات يبلغ حوالي 70 بالمائة من السعة القصوى المعلنة.
فيما يلي المقتطف الكامل من الدراسة مع مزيد من الشرح:
بينما نتوقع أن تنمو مبيعات السيارات الكهربائية العالمية بمعدل نمو سنوي مركب ملحوظ بنسبة 21٪ خلال العقد المقبل ، فإن الزيادة في إنتاج البطاريات وقدرتها ستكون أعلى من ذلك. وذلك لأن سعة البطارية بالكيلوواط في الساعة المطلوبة لكل مركبة من المرجح أن ترتفع أيضًا.
نحن نقدر أن متوسط سعة بطارية السيارة سيرتفع بنسبة 3٪ سنويًا خلال العقد القادم مع انخفاض أسعار البطاريات ، مما يسمح لمصنعي المعدات الأصلية بتركيب بطاريات ذات سعة أكبر لتحسين نطاق القيادة. حتى الآن ،
تميل المتغيرات الكهربائية بالكامل أيضًا إلى أن تكون من النماذج الأصغر إلى متوسطة الحجم في مجموعة مصنعي المعدات الأصلية ، والتي كان من الأسهل تزويدها بالكهرباء لتلبية أهداف الانبعاثات. لكن الشركات المصنعة للمعدات الأصلية ستضطر بشكل متزايد إلى تزويد معظم أساطيلها بالكهرباء إن لم يكن كلها. الزيادة في فئة سيارات الدفع الرباعي الإلكترونية عالميًا وشاحنات البيك أب الكهربائية في أمريكا الشمالية ،
فعلى سبيل المثال ، من المرجح أن تزيد من أحجام البطاريات وبالتالي الطلب على البطارية. وسيؤدي الطلب على منتجات تخزين الطاقة والمستهلكين والمنزل الأخرى إلى زيادة الحاجة إلى سعة جيجاوات ساعة.
وبالتالي ، سيحتاج إنتاج البطاريات إلى زيادة أسرع مما توحي به أحجام مبيعات السيارات الكهربائية. علاوة على ذلك ، يجب أن تتجاوز سعة البطارية الطلب بشكل كبير لأن السعة النظرية القصوى لمصانع البطاريات نادراً ما تتحقق نتيجة لمشاكل فنية ولوجستية. على سبيل المثال ، قد يكون هناك تباطؤ بسبب نقص الكوبالت أو الكاثود أو مشكلات مراقبة الجودة ، مما قد يعني أنه لن تكون جميع الخلايا المنتجة قابلة للحياة. القاعدة الأساسية هي أن ناتج الإنتاج الواقعي يبلغ حوالي 70 ٪ من السعة القصوى المذكورة.
نتوقع أنه بينما سيرتفع الطلب على البطاريات من 330 جيجاوات في الساعة في عام 2020 إلى 2180 جيجاوات في الساعة في عام 2030 ، فإن الطاقة الإنتاجية للبطاريات سترتفع في نفس الفترة من 450 جيجاوات في الساعة إلى أكثر من 2857 جيجاوات في الساعة.
تحليل سلسلة توريد بطاريات السيارات الكهربائية
هذا التقرير ليس هو الأول الذي يشارك المخاوف بشأن إمدادات خلايا البطارية في المستقبل ، وربما يتفق العديد من الشركات المصنعة على أن إمدادات خلايا البطارية ستكون مشكلة في المستقبل عندما يرتفع الطلب. يتعاون صانعو السيارات حاليًا مع شركات صناعة السيارات الأخرى لإنتاج السيارات الكهربائية ، ويوقع البعض عقودًا بمليارات الدولارات مع موردي خلايا البطاريات. قريبًا ، سيكون لدى جميع شركات صناعة السيارات مصانع خلايا بطاريات مثل تسلا حاليًا.