بفضل التوصيل الفوري للطاقة وأفضل قدرات الانعطاف، فهذه السيارات الرياضية الأكثر إثارة بمحركات تنفس طبيعي لا مثيل لها في عامل المرح.
يـأخذنا الحديث عن السيارات الرياضية الأكثر إثارة بمحركات تنفس طبيعي إلى ضرورة تحديد تعريف السيارة ذات السحب الطبيعي؛ المعروف أيضًا باسم محرك السحب الطبيعي، والمختصر بـ N/A أو NA، هو محرك احتراق داخلي يعتمد فيه سحب الهواء فقط على الضغط الجوي ولا يتم تحريضه قسريًا من خلال شاحن توربيني أو شاحن فائق. وتحظى الشواحن التوربينية بشعبية كبيرة بين شركات صناعة السيارات الحديثة لأنها تمثل بوابة سهلة لتقليل إزاحة المحرك دون فقدان الطاقة. وزيادة طاقة المحرك.
في عالم محركات الاحتراق الداخلي، يحتل مصطلح “محرك السحب الطبيعي” مكانة خاصة. تعرض هذه المحركات، وتقدم أنقى أشكال توصيل الطاقة. مع تاريخ غني يمتد لأكثر من قرن من الزمان، ظلت المحركات ذات السحب الطبيعي خيارًا شائعًا لعشاق السيارات والمصنعين على حدٍ سواء. لكن بعض عشاق السيارات يحتقرون الشواحن التوربينية لأنها تسبب قدرًا غير جذاب من تأخر التوربو، رغم أنها طريقة بسيطة لزيادة إنتاج طاقة السيارة.
في أواخر التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بدأت السيارات الرياضية الخارقة في إعادة تعريف الإمكانية، وكان الكثير منها يستنشق بشكل طبيعي في الواقع. لذلك، يعتبر البعض أن عصر السيارات الموجهة نحو الأداء هو المكان الجميل لهندسة السيارات؛ لقد استخدموا القوة الخام، ولم يعيروا الكثير من الاهتمام للسلامة، وإذا تم إضافة ذراع نقل الحركة إلى المزيج، فسيكون ذلك أفضل.
فيما يلي السيارات الرياضية الأكثر إثارة وإغراءً للقيادة والتي تستخدم القوة الطبيعية فقط لتنوير حواسك.
10. شيفروليه كورفيت C8
نادراً ما تستخدم السيارات الحديثة، وخاصة تلك الموجهة نحو الأداء، محركات ذات سحب طبيعي لأنه من الأسهل بكثير الحصول على كمية زائدة من الطاقة من خلال الشواحن التوربينية أو الشواحن الفائقة، ولكن بطريقة ما أبقت تشيفي كورفيت طبيعية بالكامل. دون أن تفقد مكانتها بين السيارات الرياضية الأكثر إثارة، وللحقيقة فسيارة C8 ليست قوية فحسب، بل نتجرأ على القول، إنها أيضًا سيارة كورفيت الأكثر فخامة التي صنعتها شيفروليه على الإطلاق.
عندما تعيد تصور سيارة أيقونية مثل كورفيت بالكامل، فإنك تحصل على واحدة من أبرز السيارات الرياضية ذات المحرك الوسطي، إنها سيارة منحوتة بشكل جميل تعطي انطباعًا قويًا. تخطف بصرك مثلما تخطف قلبك وتثير رغبتك في القيادة والإنطلاق، قد تختلف الخطوط أحيانًا في كل نسخة جديدة، وفي أخر نسخة بقي جزء واحد فقط تم ترحيله من الجيل السابق. وهو المكونات الديناميكية الهوائية المدمجة في كل مكان، وشكلها الرائع العملي.
يجب أن يكون الاختلاف الأكبر بين C8 وأجيال كورفيت الأخرى هو أن الجيل الجديد يستخدم محرك V8 بمحرك وسطي بقوة 500 حصان تقريبًا، على عكس جميع أسلافه الذين كانوا بمحركات أمامية بشكل صارم؛ أثار هذا غضب بعض الأصوليين ولكنه حول كورفيت من مجرد سيارة مهر إلى سيارة قابلة للحياة على المسار الصحيح أيضًا. تتمتع الآن ببيئة عمل جديدة أدت إلى قدرات معالجة رشيقة لم تقترب منها كورفيت من قبل – ولكنها لم تكن متراخية على شريط السحب أيضًا مع إنطلاقة قوية من 0-60 في أقل من 2.8 ثانية.
09. بورش 911 سبيدستر
من بين السيارات الرياضية الأكثر إثارة بمحركات تنفس طبيعي اعتادت بورش فقط على الاستفادة من المحركات المبردة بالهواء ذات التنفس الطبيعي في الماضي، ولكن منذ تطورت التكنولوجيا الحديثة إلى تبريد الماء والشاحن التوربيني، لم يعد هناك الكثير من سيارات بورش التناظرية. وتعد سيارتي 911 جي تي 3 وكايمان جي تي 4 أبرز الأمثلة على ما تبقى من هذه الأنواع المهددة بالانقراض، ولكن السيارة التي تتفوق عليها هي 911 سبيدستر، حيث تم صنع 1948 نموذجًا فقط على الإطلاق.
تتميز هذه السيارات الرياضية الأكثر إثارة بتصميم أنيق مع نهاية خلفية ضخمة تخفي سقفها القابل للإزالة، ولكن الأهم من ذلك، يوجد أيضًا تحت غطاءها الخلفي الضخم محرك مسطح بستة أسطوانات بسعة 4.0 لتر مباشرة من GT3 يتخلص من أي نوع من الشاحن التوربيني ولا يزال يدير القوة لإنتاج 502 حصان. فقم بإقران ذلك بخط أحمر يبلغ 9000 دورة في الدقيقة ودليل إلزامي بست سرعات، وسيتبقى لك أقل من 4 ثوانٍ لتنطلق من 0 إلى 60 ميل في الساعة قبل الوصول لسرعة قصوى تبلغ 193 ميلاً.
مع وصول الجيل الثامن من سيارة بورشه 911 دائمة الخضرة إلى عامها الخامس، من المحتمل أن يكون هناك جيل جديد قاب قوسين أو أدنى. ومع ذلك، فإن شركة صناعة السيارات تحافظ على تفاصيل السيارة الجديدة سرًا يخضع لحراسة مشددة. هل ستحتوي على مجموعة نقل حركة هجينة أم كهربائية؟ هل يمكن أن يكون هناك محرك رباعي الأسطوانات؟ والأهم من ذلك، هل سنرى 992 سبيدستر تأخذ قوسها الأخير؟
08. بورش كاريرا جي تي
إن سيارة Carrera GT هي سيارة تجاوزت الحدود التكنولوجية إلى ما هو أبعد من أي سيارة خارقة في ذلك الوقت. يشتمل شكله الجميل على محرك V10 قوي للغاية بقوة 612 حصانًا والذي كان سليلًا مباشرًا لمحرك السباق ذو 10 أسطوانات الذي تم تطويره لسباق لومان 24 ساعة عام 2000. وتم تعديله ليتوافق مع لوائح سيارات الطرق. ولاتنسى أن Carrera GT كانت رائدة أيضًا في استخدام ألياف الكربون النقية في هيكلها الأحادي والإطار الفرعي.
وتماشيًا مع سعيها نحو الابتكار، أصبح هذا الاستخدام لألياف الكربون في المكونات وأقسام الجسم المختارة سمة مميزة لسيارات بورشه الحديثة، ثم أصبح السعي وراء البناء خفيف الوزن جزءًا من تراث بورشه فيما بعد. لقد كانت كاريرا مدرسة للسرعة والأدء، وكانت تتسارع من 0 إلى 60 خلال 3 ثوانٍ ونصف، قد يبدو ذلك بطيئًا بعض الشيء مقارنةً بالسيارات الفائقة الأخرى، لكن خشونة GT جعلتها تشعر بسرعة البرق، ناهيك عن كونها قاتلة.
وبعد حوالي 15 عاماً من مغادرة آخر سيارة من مصنع بورشه، لا تزال هذه السيارة الفائقة المصنوعة من ألياف الكربون والمزودة بمحرك وسطي تخطف القلوب بمعدل سريع. إن الإحساس عند الإطلاق وخصائصه الخالدة وقوة تقنيته المتطورة تجعلها تغير قواعد اللعبة بشكل حقيقي، وتضعها ضمن السيارات الرياضية الأكثر إثارة بمحركات تنفس طبيعي.
07. فيراري 458 سبيشيال
تم اعتبار سيارة 458 سيارة فيراري الأكثر قوة على الإطلاق بمحرك ثماني الإسطوانات V8، ويتناسب مظهرها المذهل تمامًا مع محرك V8 الرائع الذي تم تركيبه في المنتصف، ويدفعها بقوة 562 حصانًا، بسعة 4.5 لتر، مع خط أحمر يبلغ 9000 دورة في الدقيقة. ولكن لسبب ما، رأى العلماء المجانين في فيراري أن سيارة 458 إيطاليا هي سيارة مروضة قليلاً، لذا فقد ولدوا سيارة 458 Speciale، وهي نسخة محدودة من 458 بكل سماتها تصل إلى الحد الأقصى؛ أكثر من مجرد شريط رائع.
هذه السيارة هي أكثر بكثير من مجرد الآحاد والأصفار. تعمل سيارة Speciale على رفع مستوى الجنون بمحرك V-8 سعة 4.5 لتر، ينتج الآن 597 حصانًا عند ذروة 9000 دورة في الدقيقة. (تتمتع السيارة العادية بقوة 562 حصانًا؛ وكلتا السيارتين تنتجان نفس عزم الدوران البالغ 398 رطلًا قدمًا.) أصبحت القوة المتزايدة ممكنة بفضل نسبة الضغط العالية التي تبلغ 14.0:1، وغرف الاحتراق المنقحة، والمكابس الجديدة، ومجاري السحب الأقصر، المعاد تشكيلها. منافذ السحب، ورفع أعلى لصمامات العادم والسحب، إلى جانب مشعب ألياف الكربون وصندوق الهواء الجديد.
أحد التغييرات الأكثر دقة التي تسببت في مثل هذا الاختلاف الكبير يسمى التحكم في الانزلاق الجانبي، وهذا يؤدي بشكل أساسي إلى دمج السيارة بين التحكم في الجر والترس التفاضلي الخلفي لتكييف Speciale مع أسلوب القيادة الخاص بك، وبالطبع، هناك ترقية للطاقة إلى 597 حصانًا وأطنانًا من إعادة التصميم من العادم إلى مشعب ألياف الكربون الجديد. يمكن الآن تحقيق التسارع من 0 إلى 60 خلال 2.8 ثانية مذهلة وتصل سرعتها إلى 202 ميلاً في الساعة.
06. باجاني زوندا C12
في الوقت الحالي، من المفترض أن يكون اسم زوندا مألوفًا لكل سائق في جميع أنحاء العالم، لكن الكثيرين نسوا مدى روعة أول سيارة زوندا في يوم من الأيام. وربما نسي البعض هذه السيارات الرياضية ا|لأكثر إثارة، قد لاتعرف أنها كانت أول سيارة خارقة يتم إنتاجها على الإطلاق بجسم مغطى بألياف الكربون – وهي أول سيارة إنتاج من باجاني في الواقع – وكان بها مشاعل عملاقة. وزجاج أمامي منحني، ومقل عيون صغير جدًا للأضواء الأمامية والخلفية.
تم إطلاق Zonda C12 في معرض جنيف للسيارات في مارس 1999، وأثبتت أنها السيارة عالية الأداء الأكثر إنجازًا، بل كانت أفضل مأنتجته باجاني منذ عقود. فلقد تم تصميم زوندا بشكل جميل وهندستها بشكل رائع ومليئة بالمكونات الحديثة. وبنفس القدر من الأهمية، سارت الأمور كما بدت؛ تم الإشادة عالميًا بديناميكيات المناولة وكانت أرقام الأداء مذهلة. كانت جودة البناء لا مثيل لها. وزودت بمقصورة داخلية مناسبة لطائرة مقاتلة.
قبل أن ننسى، كانت C12 يسكن بداخلها محرك بإثنى عشر إسطوانة V12، وكان محرك سحري مشتق من مرسيدس، بسعة 6.0 لتر، ويطلق قوة تبلغ 394 حصانًا؛ نعم، يبدو هذا ضئيلًا في السوق اليوم، ولكن في عام 1999 كان ذلك أمرًا فلكيًا. وكان يمكن لـ Pagani Zonda أن تتسارع من 0 إلى 60 في شعرة واحدة فقط في أكثر من 4 ثوانٍ وتصل إلى سرعة قصوى تبلغ 185 ميلاً في الساعة. وتعد بحق السيارات الرياضية الأكثر إثارة بمحركات تنفس طبيعي.
05. لامبورغيني أفينتادور SVJ
من بين السيارات الرياضية الأكثر إثارة بمحركات تنفس طبيعي ليس من المستغرب أن تشق سيارة لامبورغيني طريقها إلى هذه القائمة، لكن أفينتادور SVJ هي أكثر سخافة مما كان يعتقده أي شخص. فخلف رأس السائق مباشرة يوجد محرك بإثنى عشر إسطوانة V12، سعة 6.5 لترًا، يزأر بقوة 759 حصانًا و531 رطلًا من عزم الدوران ترسل جميعًا إلى العجلات الأربع عبر ناقل حركة أوتوماتيكي بـ 7 سرعات.
جمعت هذه السيارات الرياضية الأكثر إثارة بمحركات تنفس طبيعي بين التكنولوجيا المتطورة والتصميم الاستثنائي، فصنعت بمواد خفيفة الوزن للغاية طورت لتحقيق أقصى قدر من الأداء والنتيجة تصميم مذهل. كما تم دمج الملامح الديناميكية الهوائية المحسنة، والواجهة الأمامية المعاد تصميمها بالكامل، والتنانير الجانبية الأكبر، والجناح الخلفي على شكل أوميغا، ومنافذ العادم الأخف وزنًا والأعلى في الهيكل المصنوع من ألياف الكربون خفيف الوزن.
نعم، لقد سمعت ذلك بشكل صحيح، لا يوجد ناقل حركة مزدوج القابض فاخر،لكن ناقل تلك السيارة الرياضية الأوتوماتيكي ذو 7 سرعات قوي وقادر على دفع الثور الإيطالي الفائق الذي يبلغ سعره ما يقرب من 600 ألف دولار من 0 إلى 60 في 2.8 ثانية فقط. ويوجد إصدار خاص يتكون من 63 نموذجًا فقط، يُعرف باسم SVJ 63 ويتميز بلون وتشطيبات حصرية، يسلط الضوء على الاستخدام المكثف لألياف الكربون.
04. دودج فايبر ACR
من بين السيارات الرياضية الأكثر إثارة بمحركات تنفس طبيعي تمكنت سيارة Viper ACR من الحفاظ على أهميتها على الرغم من القطاع المتنامي باستمرار من سيارات السباق المخصصة للطرقات، وأحدثت فايبر ACR تأثير في سوق سيارات السباق القانونية على الطرق. وإذا فتحت غطاء المحرك ستجد محرك بعشرة إسطوانات V10 غير شرعي، بإزاحة 8.4 لترًا، وقوة 645 حصانًا و 600 رطل قدم من عزم الدوران. وهو أكبر عزم دوران صنعته أي سيارة تعمل بالسحب الطبيعي على الإطلاق.
إن هذه السيارات الرياضية التي سميت بالأفعى ليست مجرد سيارة. فناقل الحركة اليدوي، ومكابح السيراميك الكربوني، والعدد الضخم من الأجنحة والفواصل تسمح لـ ACR بسحب الهواء مكونة صيغة رابحة لسيارة مثيرة وفعالة. ورغم كونها عدوانية، ليس من الصعب قيادتها. فمقدار القبضة الميكانيكية وحده أمر ملهم للغاية ويسمح بأخذ المنعطفات بشكل أسرع بكثير من المتوقع، في حين يتم فرز التوازن بشكل جيد بل لا يصدق من محرك وضع بالمقدمة.
تعمل حزمة الأداء على تقليل السرعة القصوى لـ Viper من 200 ميل في الساعة تقريبًا إلى 177 ميلاً في الساعة، هذا يتعلق بالمكونات الديناميكية الهوائية التي ولدت أكثر من 1700 رطل من القوة الضاغطة. فقط لإثبات مدى سرعة سيارة Viper ACR، فقد دارت حول حلبة نوربورغرينغ في 07:01.3 فقط، لكن السيارة كانت أكثر من أن تتمكن من التعامل معها لأنها فقدت إطارًا عندما تجاوزت سرعتها 170 ميلاً في الساعة.
03. ارييل اتوم 500
في عام 2010، أطلقت شركة Ariel Atom Motor سيارة كارت صغيرة قانونية للطرقات ذات إنتاج محدود مع محرك ثماني الإسطوانات V8، بقوة 500 حصان، مربوط خلف المكان الذي من المفترض أن يكون فيه رأسك، وإذا لم يكن ذلك مثيرًا بما فيه الكفاية؛ ولديك رغبة في الموت. لن نضايقك بالقائمة التي لا نهاية لها من أجزاء السباق المدمجة في مجموعة Atom 500، يعطي الهيكل المكشوف والقوي خفيف الوزن تحكم حقيقي في الجر في السباق، وجناح ضخم، ولا يوجد زجاج أمامي، أو مكيف هواء، أو سقف، ولا حتى صندوق تروس أوتوماتيكي.
أعلنت شركة Ariel Atom Motor عن إصدار جديد من سيارة Atom خفيفة الوزن مزودة بمحرك ثماني الإسطوانات V-8، سعة 3.0 لترـ بقوة تصل إلى 500 حصان. يعد محرك DOHC V8 الأكثر جرأة على الإطلاق، يدغدغ طبلة أذنك بخط أحمر يبلغ 10500 دورة في الدقيقة ويتدفق وجهك عن طريق الانتقال الآني إلى 60 ميلاً في الساعة من حالة توقف تام في 2.3 ثانية. ولا يزال تصميم الهيكل المكشوف هو نفسه، مع مكونات تعليق وكبح جاهزة للحلبات.
تبلغ التكلفة 124,800 جنيه إسترليني من مكانها، أي ما يعادل 192,700 دولار. ويقتصر الإنتاج على 25 نسخة، وقد تم بالفعل حجز 20 نسخة منها مسبقًا. والحقيقة أعتقد أن نجاح شركة صغيرة لصناعة السيارات الرياضية في منطقة ويست كانتري في التغلب على الركود هو أمر لافت للنظر بما فيه الكفاية. كما إن حقيقة أنها قامت للتو ببناء هذه السيارات الرياضية على قدم المساواة مع السيارات الفخمة الممتازة ليس أقل من أمر لا يصدق.
02. فيراري إنزو
ابتكرت فيراري بعض المخلوقات الرائعة، وقدمت فيراري سلسلة من السيارات الرياضية الخارقة التي تمثل قمة الإنجازات التكنولوجية للشركة التي تم نقلها إلى سياراتها المخصصة للطرقات. شملت السلسلة سيارات GTO، F40 وF50. لكن إنزو تتألق فوق كل السيارات الأيقونية الأخرى بمحرك من إثنى عشر إسطوانة V12، سعة 6.0 لترـ يزأر بقوة 650 حصانًا، وضع بمنتصف السيارة، انضمت إنزو إلى عائلة السيارات عالية الأداء في عام 2002.
والتي كانت تعبيرًا عن أحدث تقنيات وخبرات الفورمولا 1. فماذا يمكنك أن تتوقع من سيارة فيراري تحمل اسم مؤسسها إنزو فيراري أكثر من الكمال؟ عليك فقط الجلوس بمقاعد السباق المريحة وتحبس نفسك فيها قبل الإنطلاق. كانت هذه السيارات الرياضية الأكثر اثارة بمحرك تنفس طبيعي يقترن بعلبة التروس الصارمة F1، المعروفة أيضًا باسم علبة التروس ذات المجداف القفاز كما أطلق عليها جيريمي كلاركسون.
لم تكن سيارة فيراري إنزو مجرد مخلوق إيطالي لا يناسب القلوب الضعيفة فحسب، بل تم أيضًا تصنيع 399 طرازًا فقط، ومع انخفاض الأرقام يومًا بعد يوم، فهي تستحق سعرها البالغ 3 ملايين دولار. لقد كانت تتمتع ببعض المظهر المذهل الذي ميزها عن أي شيء آخر على الطريق، ولم تكن فقط واسعة وجميلة من الخارج، مثل سيارة السباق، ولكن من الداخل، كان الأهم أن ترتدي الحزام الرباعي. وكأنك في صاروخ ملاهي يطير فوق الأسفلت.
01. ماكلارين إف1
لقد تم تأليف كتب عن هذه السيارات الرياضية الأكثر إثارة والأكثر خلودًا، منذ ظهورها وحتى يومنا هذا، وعلى الرغم من عمرها البالغ 20 عامًا، إلا أنها لا تزال تحمل الرقم القياسي العالمي لكونها أسرع سيارة ذات محرك طبيعي شهدها العالم على الإطلاق؛ إن القوة والسرعة والجودة التي لا مثيل لها، تجعل F1 الأسطورية تحفة تكنولوجية. وأسرع سيارة إنتاجية في عصرها. أرقى سيارة رياضية في جيلها. بالنسبة للكثيرين، أعظم سيارة خارقة تم صنعها على الإطلاق. ولا شيء آخر غير ماكلارين F1 يستحق هذا اللقب.
ماكلارين إف 1 هي سيارة خارقة تم تصميمها وتصنيعها بواسطة شركة ماكلارين أوتوموتيف، وهم نفس الأشخاص الذين يديرون فريق الفورمولا 1 الناجح بشكل لا يصدق. وهي في الأصل مفهوم ابتكره جوردون موراي، أقنع رون دينيس بدعم المشروع وأشرك بيتر ستيفنز لتصميم الجزء الخارجي من السيارة. تم تصميم جميع مكوناتها خصيصًا لها. مع ألواح هيكل وبنية سفلية مصنوعة من ألياف الكربون خفيفة الوزن، وكل المكونات الميكانيكية تقريبًا مصنوعة من الألومنيوم أو المغنيسيوم.
كان الهوس بالوزن مادة أسطورية. تم تصميم جهاز استريو كينوود ومكيف الهواء والأدوات من التيتانيوم المطلي بالذهب أنتجتها الشركات المصنعة وفقًا لمواصفات الوزن المحددة التي طلبها موراي. وكل هذا تم تخصيصه بالكامل لسيارة F1 وكانت خفيفة الوزن لدرجة أن معظم مصنعي قطع الغيار في ذلك الوقت لم يكونوا متأكدين من قدرتهم على تحقيق الأهداف. وتم تشغيل هذه السيارة الفائقة الفريدة من نوعها بمحرك BMW مطلي بالذهب سعة 6.1 لتر.
كان المحرك ذي الإثنى عشر إسطوانة V12، يحشد 618 حصانًا، و 479 رطلًا قدمًا من عزم الدوران. وتم استكمال محركها المصمم بشكل فريد بمقصورة داخلية بثلاثة مقاعد، يعمل مع ناقل حركة عالي الاستجابة وحيوي، وكان وزن السيارة الفارغ 2509 رطلاً، ماسمح لها بالانطلاق بسرعة تصل إلى 240.1 ميلاً في الساعة، وقد تم اعتماد ذلك من قبل موسوعة غينيس للأرقام القياسية. أوه، هل ذكرنا أن النسخة الواحدة ثمنها أكثر من 20 مليون دولار .