حملة خليها تصدي وتأثيرها على حركة بيع السيارات في مصر

حملة خليها تصدي وتأثيرها على حركة بيع السيارات في مصر


مي حمدي

قام عدد من المتضررين من الزيادة الكبيرة في أسعار السيارات من تدشين حملة جديدة تحت مسمى خليها تصدى إعتراضا منهم على أسعار السيارات، وهوامش الربح الكبيرة التي يضعها الموزعين على السيارات.
 
حملة خليها تصدي وتأثيرها في سوق السيارات

  • أكد محمد راضي وهو أحد مؤسسي حركة خليها تصدي على أن تلك الحملة قد بدأت منذ عام 2015 ومستمرة حتى اليوم، والهدف الرئيسي من تلك الحملة ليس معاقبة التجار ولكن وضع أسعار عادلة للسيارات في السوق المصري، وأن المخلص الخاص بتلك الحملة هو وضع رقابة على سوق السيارات المصرية وعدم ترك تسعير السيارات في يد التجار وخاصة المتلاعبين بها، حيث يوجد الكثير منهم اليوم يتلاعب في سعر السيارات ويزيد من هوامش الربح.
  • ومنذ بداية العام الجاري 2019 شهدت مواقع التواصل الاجتماعي دعوات كثيرة الهدف منها مقاطعة شراء السيارات حتى يتم تعديل الأسعار وتخفيضها، ويتابع اليوم الحملة أكثر من 166 ألف مواطن داخل مصر، وقد أكدت الحملة على أن الأهداف الخاصة بها لا تقصد أبدا أن يتأذى التاجر ولكن من أن تحصل عملية إرضاء للعملاء، وقد تم التأكيد على أن الحملة تمتلك الكثير من البدائل في حالة عدم السيطرة على أسعار السيارات خاصة وأن الكثير من الوكلاء يستغلون العملاء بعد بيع السيارة.
  • وقد أكد عضو الشعبة العامة للسيارات في اتحاد الغرف التجارية علاء السبع أن سوق السيارات يعاني من ركود في حركة البيع منذ فترة لا علاقة للحملة بها،  كما أكد على أن الحملة لا يوجد لها تأثير على أرض الواقع حتى اليوم وأن المشكلة هي بتوقعات العملاء بخفض الأسعار مع بداية العام الجاري، الأمر الذي أكده الرئيس الشرفي لأميك أن الحملة.
  • ونظرا لتأكيد الكثير من الوكلاء أن أسعار السيارات لن تختلف بعد إلغاء الجمارك قد أفقد العملاء الثقة في سوق السيارات، ويؤكد البعض ما تداول عن هوامش ربح للتجار تصل إلى 150 ألف أمر غير صحيح وأن المتحكم الرئيسي في الأسعار هي الشركة الأم وليس التجار.

593

تقييمات وتجارب وآراء الملاك وقائدي السيارات

أخبرنا رأيك وكن أول من يكتب تقييم