شركة مرسيدس تنافس تسلا

شركة مرسيدس تنافس تسلا في صناعة السيارات الكهربائية

شركة مرسيدس تنافس تسلا في صناعة السيارات الكهربائية، وذلك عقب النجاح الكبير التي حققته شركة «تسلا» فيما يتعلق بصناعة السيارات الكهربائية وتحقيق مبيعات قياسية خلال شهر مارس الماضي من العام الجاري 2022، الأمر الذي جعل العديد من شركات صناعة السيارات العالمية البدء في منافسة شركة تسلا المملوكة للملياردير إيلون موسك وتزيد من انتاجية السيارات الكهربائية والهجينة، وعلى رأس هذه الشركات شركة مرسيدس بنز التابعة لشركة دايملر.

شركة مرسيدس تنافس تسلا في إنتاج السيارات الكهربائية

مؤخراً كشفت شركة مرسيدس بنز عن أحدث السيارات الكهربائية التابعة لها EQA التي تُعد جزء من خطتها التي تنافس بها شركة تسلا صاحبة الرقم الأعلى في المبيعات للسيارات الكهربائية بحسب مجلة فوربس.

هذا وتسعى شركة مرسيدس في خطتها إلى تقديم المزيد من السيارات التي لا يترتب عليها أي انبعاثات ضارة من أجل تحقيق أهداف السوق الصينية وكذلك السوق الأوروبية.

المنافسة تشتعل بين مرسيدس وتسلا

من خلال طرح السيارة الكهربائية EQA، شركة مرسيدس تنافس تسلا بقوة حيث أعلنت مرسيدس أن سيارتها الكهربائية الجديدة هي مجرد السيارة الأولي من ضمن مجموعة كبيرة من طرازات السيارات الكهربائية التي تخطط لها الشركة من أجل إطلاقها خلال هذا العام.

تصل سرعة سيارة مرسيدس الكهربائية الجديدة إلى 426 كيلو متر، وهو الأمر الذي يناسب الأشخاص الراغبين في قيادة السيارة لرحلات طويلة دون التوقف من أجل إعادة شحن السيارة، ناهيك عن أن الشركة أعلنت أنه سوف يتم تطوير السيارة لاحقاً بحيث تصل إلى 500 كيلومتر دون التوقف.

الاتحاد الأوروبي يدعم السيارات الكهربائية والهجينة

تم إطلاق مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا منذ بداية العام الماضي، حيث اتجهت الشركات المصنعة للسيارات إليها بدعم من الاتحاد الأوروبي بهدف التقليل من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.

وعلى الجانب الآخر يواجه صانعو السيارات مؤخراً حظراً على المركبات التي تعمل بواسطة الوقود نظراً لما تصدره هذه السيارات من انبعاثات ضارة بالبيئة على المدى القريب والبعيد.

هذا وقد تلقت مبيعات السيارات الهجينة الكهربائية (التي تحد من انبعاثات التلوث) الكثير من الدعم في كل من فرنسا وألمانيا، في إطار الإجراءات التحفيزية الاقتصادية للمواطنين.

تقييمات وتجارب وآراء الملاك وقائدي السيارات

أخبرنا رأيك وكن أول من يكتب تقييم