أنس محمد
صرّح مساعد وزير التموين والتجارة الداخلية "أيمن حسام الدين" بأن التعامل مع المستهلك على أنه حلقة ضعيفة في منظومة التجارة هو خطأ كبير، لذلك من حق المستهلك أن يعمل على تنظيم حملة بهدف مقاطعة سلعة معينة حيث أنه هو طرف رئيسي في المعادلة التجارية.
كذلك أعلن نائب رئيس جهاز حماية المستهلك أيمن حسام الدين أنه مسرر بشأن "حملة خليها تصدي" مبرراً انها ظاهرة شعبية صحية طالما في إطار مشروع، كذلك وصف تلك الحملة بأنها حراك مجتمعي جيد والذي أصبح أحد آليات السوق الحر، وهي بمثابة تفاعل مع ظواهر تجارية غير سليمة.
لكنه متحفظ بعض مطالب الحملة التي تباينت بين كونها حملة شعبية ولها مطالب ترغب بتحقيقها وبين استدعاء الحكومة لكي تتدخل مرة ثانية، حيث طالبت الحملة بفرض تسعيرة إلزامية وهو أمر يختلف مع آليات المنافسة، حيث أن الحملة تتطور مع مرور الوقت وتصميم الحملة على مبادئها، لأن المستهلك له الحق في الحصول على كل شيء، وجهاز حماية المستهلك دوره هو الحفاظ على حقوق الأفراد.
يُذكر أن نائب رئيس جهاز حماية المستهلك يطالب تلك الحملة أنها يجب تراعي بوجود حركة اقتصادية في البلاد وأي سلعة مهما كانت تمثل نسبة من حركة التجارة حتى إذا كانت السيارة، إذا تم تعطيل لحركة البيع بالتالي يؤثر على حركة التجارة مؤكد أنه لا يعني هذا أن يتنازل المستهلك عن الحصول على كافة حقوقه.